ولادة خامس طفل

تمت في السعودية أول من أمس ولادة أول طفل سعودي وعربي بطريقة تخصيب بويضات المرأة مجهرياً بخلايا مستدير من الخصية أو ما يعرف طبياً بـ Spermated inter Cytoplasmic Injection وتعتبر هذه الحالة الخامسة على مستوى العالم وتم تسجيلها من قبل في مؤتمرين دوليين عقد أخيراً أحدهما في مدينة فانكوفر الألمانية.

وقال الدكتور سمير عباس استشاري النساء والتوليد وعلاج العقم وأطفال الأنابيب الذي أجرى العملية لـ "الشرق الأوسط" أن الأب وهو سعودي الجنسية عانى من العقم لمدة 17عاماً بسبب عدم قدرته على إنتاج الحيوانات المنوية وأضاف أن هذه الحالة التي تعتبر الخامسة أو السادسة على مستوى العالم تمت بأخذ خلايا مستديرة من خصية الأب وتنميتها لإنتاج حيوانات منوية ومن ثم تخصيبها مع بويضة زوجته ثم نقلها الى داخل الرحم.

وأوضح الدكتور سمير عباس الذي يرأس المركز السعودي لتقنيات الإنجاب في مستشفى الأطباء المتحدون في جدة أن عدم توافر الحيوانات المنوية للرجال في السائل لا يعني عدم وجودها فربما تكون محجوزة داخل الخصية أو يمكن تنميتها من خلال خلايا جدار الخصية.

وتسجل السعودية بهذه الحالة انجازاً طبياً في مجال تقنية الإنجاب والعقم إذ سبق للمركز السعودي لتقنيات الإنجاب أن شهد ولادة أول طفل أنبوب في العالم العربي والإسلامي في عام 1986م ثم ولادة أول طفل أنبوب بتقنية الخلايا الحية في عام 1992م كما تم فيه ولادة أول طفل أنبوب باستخدام تقنية أخذ حيامن من خزعة الخصية مباشرة وانجاب سيدة سعودية لطفلين بعد مرور سبعة وعشرين عاماً من الزواج.